عد النائب عن كتلة الاحرار التابعة الى التيار الصدري عدي عواد عدم دعوة العراق للمؤتمر الاسلامي الذي عقد في مكة المكرمة في السعودية كشف النية السيئة التي تبيتها المملكة تجاه العراق ومحاولة ابعاده عن محيطه الاسلامي والعربي واظهار التطرف الاسلامي الذي تدعمه السعودية علنا.
وذكر النائب عواد في بيان صحفي يوم الخميس، ان "تغييب العراق في المؤتمر الاسلامي له مآرب سعودية خصوصا في هذه المرحلة التي تحاول دعم التطرف واحتضان الجماعات الارهابية وتنميتها في المنطقة وان مشاركة العراق في هذا المؤتمر وحضوره قد يؤثر على مقاصد السعودية وقرارت المؤتمر في حال يكون العراق حاضرا وفاعلا فيه".
ولفت الى ان "المؤتمر الذي عقد في مكة قد لايكون العراق ملزما باي قرار ينتج عنه وهذا لايعني ان العراق خارج عن الحاضنة العربية والعالم الاسلامي وعليه ان يسعى لتفعيل دوره من خلال علاقاته الايجابية مع الدول الاسلامية بعيدا عن تأثير السعودية في المنطقة".
واختتم مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي أعماله فجر أمس الخميس الذي استمر لثلاثة ايام بقرار تعليق عضوية سوريا في المنظمة.
وقال البيان إن المؤتمر قرر تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها.
وكانت القمة الإسلامية التي لم يشارك العراق بها قد افتتحت أعمالها مساء الثلاثاء الماضي بكلمة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز اقترح فيها إقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض.
يشار الى أن "إيران والجزائر وحدهما اللتان عارضتا التوصية بتعليق عضوية سوريا".