عدد المساهمات : 608 نقاط : 1728 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/04/2011 العمر : 33 الموقع : منتدى تجمع نهضة تلعفر تجمعنا
موضوع: برلمان العراق يبحث الأوضاع الأمنية السبت يونيو 11, 2011 1:46 pm
النواب العراقيون سيقطعون إجازتهم لبحث الأوضاع بعد التفجيرات الأخيرة (الفرنسية-أرشيف)
يعقد البرلمان العراقي اليوم اجتماع طارئا لدراسة الأوضاع الأمنية في العراق، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات التي قتلت العشرات وجرحت المئات يومي الأربعاء والخميس في مناطق متفرقة من البلاد، في حين قتل شخصان في تفجير جديد اليوم ببغداد.
ودعا الشيخ خالد العطية النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، رؤساء الكتل السياسية وأعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان إلى العودة من إجازة تشريعية تمتد حتى الثامن من سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي آخر فصول التفجيرات، أعلن مسؤول أمني مقتل شخصين وجرح نحو عشرين آخرين في انفجار سيارة ملغمة في سوق بحي الدورة جنوب بغداد صباح اليوم الجمعة.
كما أكدت مصادر أمنية عراقية في محافظة بابل جنوب العراق أن 79 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 480 في خمسة تفجيرات متزامنة هزت يوم أمس الخميس المحافظة الواقعة على بُعد 100 كلم جنوب العاصمة بغداد.
وأوضحت الشرطة أن القنابل انفجرت في مدينتي المحاويل والمسيب وأخرى قرب مدينة بابل الأثرية.
وتأتي التفجيرات الجديدة بعد أن شهد يوم الأربعاء انفجار شاحنات ملغمة بكميات كبيرة من المتفجرات قرب مبان حكومية في العاصمة بغداد أودت بحياة 95 وإصابة 550.
العراق شهد سلسلة من التفجيرات يومي الأربعاء والخميس (رويترز) اعتقال رجال أمن في الوقت نفسه قال المتحدث باسم الجيش العراقي اللواء قاسم عطا إن السلطات اعتقلت 11 من ضباط الجيش والشرطة والاستخبارات للتحقيق معهم بشأن التفجيرات التي هزت بغداد الأربعاء.
وأضاف أن القوانين تمنع الشاحنات مثل التي استعملت في تفجيرات الأربعاء من الولوج إلى وسط بغداد، وأن السلطات المختصة فتحت تحقيقا لمعرفة كيفية دخول هاتين الشاحنتين.
وحمل العراقيون بشدة على أجهزة الأمن بعد هذه التفجيرات التي تعد أكثر الهجمات دموية في العراق هذا العام، والتي يلقي كثيرون بمسؤوليتها على الصراع السياسي مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
واعتبر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الهجمات ردا انتقاميا من تنظيم القاعدة على خطط الحكومة لإزالة معظم الحواجز في المدينة في غضون 40 يوما في مسعى لإعادة الحياة الطبيعية لشوارعها.
وكانت خطة رفع الحواجز الواقية من التفجيرات بمثابة استعراض للثقة في القوات العراقية بعد انسحاب القوات الأميركية من المدن في يونيو/حزيران الماضي قبل انسحابها بالكامل بحلول 2012.