أكد المراقب العالم السابق للأخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني أنّ “الاوضاع في سوريا أسوأ كثيرا من مصر”، وقال في اتصال هاتفي اجرته معه “الشرق الأوسط”: على الاقل هناك متنفس اعلامي بالنسبة للمصريين، هم يتحدثون ويتكلمون ويزأرون عن الاوضاع الجارية في بلادهم، ومجرد الهمس في سوريا يورد الانسان بنفسه إلى التهلكة”.
واشار البيانوني إلى المحامي الحقوقي هيثم المالح، 80 عاما، الذي اعتقل منذ اكثر من عام بسبب اهتمامه بقضايا حقوق الانسان، وتحدث ايضا عن شابة سورية صاحبة مدونة اسمها طلة المالح ما زالت في السجن بسبب خواطرها التي تكتبها على الانترنت ضد الاستبداد. وأضاف: هناك آلاف المفقودين السياسيين وكذلك الاف السجناء السياسيين، بالاضافة إلى القيود الحكومية التي تشمل حظر سفر مئات من المنتقدين، وقانون الطوارئ وحظر اي معارضة، وهو امر سار منذ 50 عاماً.