((الحب المستحيل))]كان في يوم من الأيام أستاذ جميل ذو شخصية رائعة جدا، يدرس تمثيل مسرحي فكان يدرس طلاب وطالبات، في أحد الأيام دخلت طالبة
لتعلم التمثيل، لم تكن الطالبة شديدة الجمال ولكن كانت شديدة الجاذبية، وذهبت الطالبة إلى الأستاذ لتسجل في
الدروس وعندما نظر إليها لم يدري ماذا حصل له ،وبدأ الأستاذ يخربط في الكلام وأعجبه في تلك اللحظة
طريقة كلامها المفعم بالأدب والاحترام الشديد في الكلام، وكان الأستاذ كل يوم ينتظر تلك الفتاة حتى يتحدث
معها بحجة التعليم ولكن كان هدفه الاستقرار والزواج من هذه الفتاة، وبدأت تلك الفتاه تبادله نفس الشعور
ولكن من غير أن تلفت انتباه الأستاذ مع أنها كانت تعلم بحبه لها ولكن هي من كثرة أدبها لاتسمح بأحد أن
يتكلم عليها بكلمة تؤذي سمعتها ،في يوم من الأيام أتى الأستاذ إليها وقال لها أنا أحبك جدا،وعندما سمعت تلك
الكلمة بكت وهربت من أمامه بسرعة البرق، وحاول الأستاذ اللحاق بها لكن لم يستطع اللحاق بها وبعد بيوم
لم تأتي على درس التمثيل، وعندما رأى أنها لم تأتي غضب ولم يستطع إكمال الدرس فأمر الطلاب
بالخروج، وبدأ الأستاذ بتحطيم ما يوجد أمامه حتى انه جرح يده وبدأ يقول أنا السبب في غيابها عن الدرس.
في اليوم التالي حضرت الفتاه إلى الدرس ،وفرح جدا عندما رأها،وبعد انتهاء الدرس أتى إليها واعتذر عما
حدث، وقالت له احبك وعندها نظر إليها نظرة غريبة وقال هل أنا بحلم أم بعلم ؟فقالت بعلم صدقني
وبعد ذلك قبل يدها. وكان كل يوم يحبها أكثر من اليوم ألقبله وهي أيضا نفس الشيء، وأخر يوم من
تدريب الطلاب على التمثيل وقع الأستاذ عن الطاولة وعندما رأته حبيبته جن جنونها، وعندما وقع على الأرض رأت حبيبته عقد على صدره وكان العقد صليبي وهنا كانت المفاجأة
، اكتشفت حبيبته أنه مسيحي، وقالت له لماذا لم تخبرني بالحقيقة في هذا الأمر. فرحلت ولحقها
وأوقفها وقال لها سامحيني، وقالت لماذا؟لماذااااااااااااااااااا؟ وكانت تبكي وهو كان أيضا ،وقال لها
خفت أن أقول لكي إني غير ديانة لآني لا أريد أن أخسر أول حب في حياتي، وقالت أن هذا الحب
حب مستحيل.
وبعد ذلك مرض الأستاذ ودخل المستشفى، أتى إلى الأستاذ صديقه وقال له بيدك تستطيع إرجاع حب حياتك
وقال كيف؟قال صديقه أنت تعلم كيف!
بعدما صح من المرض ذهب أمام بيتها ونادى عليها وعلى أهلها كلهم وجميع عائلتها
وأعلن إسلامه أمام جميع الناس أمام بيتها وبعد ما أعلن إسلامه طلب يدها من أبيها
وتزوجوا وعاشوا حياة سعيدة
تحياتي