مجلس الأمن يبدي قلقه "الشديد" من الوضع في اليمن
أعرب مجلس الامن الدولي في بيان غير ملزم اصدره يوم 24 يونيو/حزيران عن قلقه "الشديد" حيال "الاوضاع الامنية والانسانية المتردية" في اليمن.
وقال سفير الغابون نلسون ميسون رئيس المجلس في دورته الحالية، إن "اعضاء مجلس الامن عبروا عن قلقهم البالغ ازاء الاوضاع الامنية والانسانية المتردية في اليمن، وحثوا الاطراف كافة على توخي اقصى درجات ضبط النفس والشروع في حوار سياسي شامل".
واضاف السفير الغابوني ان المجلس رحب بالخطة التي وضعتها مفوضية حقوق الانسان التابعة للمنظمة الدولية بارسال فريق من المحققين الى اليمن الاسبوع المقبل لتقييم الوضع هناك.
وقالت مصادر مطلعة إن روسيا والصين أثارتا بعض التحفظات حول اللهجة التي صيغ بها بيان، ولكنهما تراجعتا وقبلتا البيان بصيغته الاصلية الشديدة نوعا ما. وكان مجلس الامن الدولي قد حاول اصدار بيان صحفي يتعلق بالوضع اليمني في ابريل/نيسان الماضي، إلا أن روسيا والصين عرقلتا ذلك.
سياسي يمني: الوضع في البلاد هادئ بشكل عام
أكد فارس الصليحي، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن الوضع في البلاد هادئ بشكل عام، عدا بعض المناطق التي تحاول مليشيات اللقاء المشترك وعناصر من تنظيم القاعدة النيل من استقرارها.
واشار الى أن عناصر الجيش تقوم على صدهم وتساعد على احلال الاستقرار والأمان.
وفيما يخص الرئيس اليمني قال الصليحي إن المختصين نصحوه بالبقاء لبضعة ايام في السعودية لراحته.
ولم يستبعد السياسي اليمني ضلوع جهات اقليمية في الهجوم الذي وقع على صالح، قائلا ان التحقيقات جارية، لكنه من الممكن ان تكون دولة قطر اشترت السلاح ونفذ على ايدي عناصر من اللقاء المشترك.