منتدى شباب تلعفر يطالب بـإيقاف تخريب الملاعب الشعبية وإيجاد حل واقعي لحمايتها
طالبَ مدير منتدى شباب قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل، الجمعة، الإدارة المحلية في القضاء، بإيقاف “تخريب” الساحات
والملاعب الشعبية وإيجاد حل واقعي لحمايتها، بدلاً من منع الرياضيين من ممارسة هواياتهم.
وقال مهدي غازي الياس، أن “عمليات تخريب واسعة طالت العديد من الساحات والملاعب الشعبية في قضاء تلعفر
(60 كم شمال غرب مدينة الموصل) من قِبل الأجهزة الأمنية ومديرية البلدية بذريعة حماية المواطنين من الهجمات المسلحة،
عقب التفجيرات الثلاثة المتعاقبة التي استهدفت ملعباً شعبياً منتصف الشهر الماضي”.
وكانت سيارة مفخخة، وانتحاريان بحزامين ناسفين، استهدفوا ساحة شعبية لكرة القدم وسط تلعفر، في 14-5 الماضي،
مخلفين ثمانية قتلى و125 جريحاً، بينهم عدد من الرياضيين.
وطالبَ الياس بـ”وقف تخريب الساحات وإيجاد حل واقعي يتمثل بإقامة ملاعب مسيجة تحتضن الفرق الشعبية في مختلف أحياء
القضاء”، مناشداً إدارات الفرق الشعبية بـ”الامتثال لقرار المنتدى السابق بعدم تنظيم البطولات الرياضية إلا بموافقة اللجنة
الرياضية التابعة للمنتدى وتحت إشرافها ليتسنى لها التنسيق مع الأجهزة الأمنية لغرض تامين الساحات”.
وأوضح، أن “اجتماعاً عُقد بحضور رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبد القادر والمعنيين بالشأن الرياضي أمس (الخميس)
لمناقشة الواقع الرياضي في تلعفر والنهوض به وضرورة مشاركة جميع فئات المجتمع في فرق نادي تلعفر الرياضي، بعد
شكاوى من بعض الرياضيين عن إبعاد فئات معينة لخلفيات ضيقة”.
واضاف أن “رئيس مجلس القضاء وعدَ بإدراج عدد من المشاريع الرياضية ضمن خطة تنمية الأقاليم وحث المنظمات الأجنبية بتنفيذ
مثل تلك المشاريع وأشار إلى حتمية تجاوز أية مسميات أخرى في العمل الرياضي وان تكون الرياضة وسيلة تقارب وألفة بين
أبناء المدينة الواحدة “.
وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.
منقول