قال ابن عباس ان يهوديان سألا امير المؤمنين عليه السلام عن واحد لا ثاني له ومن ثان لا ثالث له الى مائة متصلة نجدها في التوراة والانجيل وهي في القران تتلونه فتبسم امير المؤمنين عليه السلام وقال اما الواحد فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له. واما الاثنان فادم وحواء لانهما اول اثنين واما الثلاثة فجبرائيل وميكائيل واسرافيل لانهم راس الملائكة على الوحي واما الاربعة فالتوراة والانجيل والزبور والفرقان واما الخمسة فالصلاة انزلها الله على نبينا وعلى امته ولم ينزلها على نبي كان قبله ولا على امة كانت قبلنا وانتم تجدونه في التوراة واما الستة فخلق الله السماوات والارض في ستة ايام واما السبعة فسبع سماوات طباقا واما الثمانية ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية واما التسعة فايات موسى التسع واما العشرة فتلك عشرة كاملة واما الاحد عشر فقول يوسف عليه السلام لابيه اني رايت احد عشر كوكبا واما الاثنا عشر فالسنة اثنا عشر شهرا واما الثلاثة عشر قول يوسف لابيه والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين فالاحد عشر اخوته والشمس ابوه والقمر امه واما الاربعة عشر فاربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة والحجب تسرج بنور الله الى يوم القيامة واما الخمسة عشر فأنزلت الكتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ الى سماء الدنيا بخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان واما الستة عشر فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش واما السبعة عشر فسسبعة عشر اسما من اسماء الله مكتوبة بين الجنة والنار لولا ذلك لزفرت زفرة احرقت من في السماوات والارض واما الثمانية عشر فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش والكرسي لولا ذلك لذابت الصم الشوامخ واحترقت السماوات والارض وما بينهما من نور العرش واما التسعة عشر فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم واما العشرون فانزل الزبور على داود عليه السلام في عشرين يوما خلون من شهر رمضان واما الاحد والعشرون فألان الله لدواد فيها الحديد واما في اثنين وعشرين فاستوت سفينة نوح عليه السلام واما ثلاثة وعشرون ففيه ميلاد عيسى عليه السلام ونزول المائدة على بني اسرائيل واما في اربع وعشرون فرد الله على يعقوب بصره واما خمسة وعشرون فكلم الله موسى تكليما بوادي المقدس كلمه خمسة وعشرون يوما واما ستة وعشرون فمقام ابراهيم عليه السلام في النار اقام فيها حيث صارت بردا وسلاما واما سبعة وعشرون فرفع الله ادريس مكانا عليا وهو ابن سبع وعشرين سنة واما ثمانية وعشرون فمكث يونس في بطن الحوث واما الثلاثون فواعدنا موسى ثلاثين ليلة واما الاربعون تمام ميعاده واتممناها بعشر واما الخمسون خمسين الف سنة واما الستون كفارة الافطار(فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا) واما السبعون سبعون رجلا لميقاتنا واما الثمانون فاجلدوهم ثمانين جلدة واما التسعون فتسع وتسعون نعجة واما المائة فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة