ذكرت مصادر إعلامية أن القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح قصفت يوم 25 يونيو/حزيران منطقة أرحب شمالي صنعاء ما تسبب بمقتل امرأة وسقوط عدد من الجرحى.
وجرت مواجهات مسلحة بين قوات الحرس الجمهوري بقيادة أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني وقبائل أرحب.
وتقول المعارضة اليمنية إن قوات الحرس الجمهوري تعتدي على قرى مديرية أرحب منذ مطلع مارس/آذار الماضي، بعد أن منعتها قبائل المنطقة من الانتقال إلى صنعاء للمشاركة في قمع الاعتصامات السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح.
في سياق متصل تتواصل المظاهرات في عدد من المدن اليمنية للمطالبة بتشكيل مجلس ثوري انتقالي لإدارة شؤون البلاد. وتوعد المتظاهرون بالتصعيد حتى يتم تشكيل المجلس. كما دعوا إلى محاكمة أقارب الرئيس صالح والقادة العسكريين الذين يأمرون بالقصف المدفعي على شتى مدن البلاد.
في شأن آخر، قال حزب الإصلاح المعارض إن وزير الداخلية اللواء مطهر المصري سحب أرصدة الوزارة من البنك المركزي تحسبا لعدم عودة الرئيس صالح من السعودية.