ذكر محافظ نينوى،ان هناك مؤامرة تحاك ضد محافظة نينوى وتحديدا قضاء تلعفر، مبينا أن هناك "امعات" تحاول ترسيخ الطائفية في تلعفر بعد ان عانى منها الاهالي كثيرا في السنوات الماضية، وذلك في اول تعليق على انشاء قوة امنية خاصة بتلعفر في خطوة يرفضها مسؤولون في نسنوى ويحذرون من نتائجها.. وقال اثيل النجيفي ان "هناك مؤامرة خطرة وكبيرة تحاك ضد محافظة نينوى وبشكل خاص قضاء تلعفر ونحن تعودنا خلال الفترة الماضية على رؤية مشاكل جديدة، حيث في فترة المئة يوم تجدون في كل يوم مشكلة جديدة تثار في نينوى".
واضاف: "تظهر احيانا امعات تحاول ان تخلق لها جوا مناسبا للعمل عبر اثارة الفوضى في هذه المدينة، لذلك يحدث احيانا ان ترى مشاكل تقع هنا وهناك".. واشار النجيفي الى "محاولة البعض ترسيخ الطائفية في تلعفر، والتي عانى منها اهالي المدينة كثيرا خلال السنوات الماضية، واستطاعوا ان يتجاوزوها بعد مئات القتلى وآلاف آخرين سقطوا ضحايا من المكونين في المدينة، حتى استطاع اهالي تلعفر ان يجلسوا سوية ويجتمعوا وان يتواصلوا ويدافع بعضهم عن بعض، لكننا فوجئنا خلال زيارتهم الأخيرة الى بغداد انهم عادوا مرة ثانية للتفريط بهذا المجلس، وبدأت الان موجة جديدة من التآمر على تلعفر".
تصريحات النجيفي، جاءت بعد الاعلان عن تشكيل قوة امنية خاصة بقضاء تلعفر، اعتبرها مسؤولون في حكومة نينوى بأنها خطوة مرفوضة ستزيد المشاكل في المحافظة.. وتساءل النجيفي: "كيف يمكن الحديث في مؤسسة امنية عسكرية ان هذا ضابط سني وهذا شيعي، نحن نستحي ان نذكر هذا الحديث في مجالسنا الخاصة فكيف تعلن امام الناس هذه التفرقة ما بين السنة والشيعة، هذه قضية طائفية يراد استغلالها في تلعفر مرة ثانية بعد ان بدء الاستقرار والاعمار فيها".. واردف: "تلعفر التي تنتظر ان يكون فيها جامعة يفتخر بها أهلها، وتنتظر ان يعود اليها العشرات والالاف من المرحلين منها، لا يمكن لها ان تقبل بمثل هذا الأمر، ويجب ان نقف جميعا بوجه هذه المشاريع التي تريد الخراب والدمار للبلاد".