زهرة الربيع تفتحي
مدينتي العباب فيها يقتحم
كعاصفة البحر كتسونامي اليابان
يجرف من جذور الارض
كهوف الطغاة
الليل ما عاد يسكن
في سماء وطني
وفي عروق الشباب
دم الحرية يغلي
قد فجروا جبال الخوف
وهزوا اركان من سلب
روح الموءودة وهي في سجن الام
زهرتي
الشرق اضحى ربيعا
والشمس اوفت بالوعد
وأنارت للأحرار درب المجد
زهرة الربيع تفتحي
النور آت
بعد دهرٍ شقي
في دهاليز الظلام
ذقنا فيها عذاب الزؤام
زهرتي البلبل يغرد
والنجوم تتلألأ
والتاريخ يسطر
بدم الشباب يكتب
حروفه من نور
وللنجوم يقول
نحن نروي الأرض
ونقف أمام المدفع
نحمل غصن الزيتون
ووردة الياسمين
نمشي وننشد
مثرية الشهيد
الذي ضحى للوطن الحبيب
فأيهم أبذ على البقاء
المدفع ...
ام غصن الزيتون بيد الشهيد
وعلى طريقه قوافل الشباب في المسير