عظم الله أجورنا وأجوركم
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إن لله حرما وهو مكة ، وإن للرسول ( صلى الله عليه وآله ) حرماً وهو المدينة ، وإن لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) حرما وهو الكوفة ، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم . وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنة »
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« . . . لا والله لا ينال شفاعتي من شرب المسكر ولا يرد عليٌ الحوض لا والله »
عن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :
« إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا :
رجل نصر ذريتي .
ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق .
ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب .
ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا »
عن الإمام أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) . قال :
« إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار . فيقول له : يا فلان أغثني ، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا .
فيقول المؤمن للملك : خل سبيله .
فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن .
فيخلي الملك سبيله »
فعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« . . . . شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشفاعتنا تحيط بذنوبكم يا معشر الشيعة ، فلا تعودوا ، ولا تتكلوا على شفاعتنا ، فوالله لا ينال أحد شفاعتنا إذا فعل هذا (1) حتى يصيبه ألم العذاب ،ويرى هول جنهم »
( المقصود فعل هذا : أي إذا زنى وفجر بجارية أخيه ، ولم يتب ، ولم يتحلل من صاحب الجارية ـ كما في الرواية ـ .)
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم لحميمه »
وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟
قال : نعم المؤمن يشفع فيشفع »
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة »
روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال :
« ألا إن قم الكوفة الصغيرة ، ألا إن للجنة ثمانية أبواب ، ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها امرأة من ولدي ، إسمها فاطمة ، بنت موسى ، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم »
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (من الإيمان حسن الخلق وإطعام الطعام)
قال الإمام الصادق عليه السلام: ((إرادة الربّ في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم، والصادر عمّا فُصِّل من أحكام العباد…))
قال الإمام أبوعبدالله الصادق عليه السلام «ان مثل الدنيا كمثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتى يقتله»
كان امامنا الصادق عليه السلام يقول: «الخائف من لم تدع له الرّهبة لساناً ينطق به»
عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «من طلب التجارة استغنى عن الناس، قلت: وان كان معيلاً؟ قال وان كان معيلاً، ان تسعة اعشار الرزق في التجارة»
وورد عنه عليه السلام ايضاً: «التجارة تزيد في العقل»
وقال عليه السلام ايضاً في الزراعة: «الزارعون كنوز الأنام، يزرعون طيّباً أخرجه الله عز وجل وهم يوم القيامة أحسن مقاماً، وأقربهم منزلة، يُدعون المباركين»
وانظر الى الاسس القيمة التي يضعها الامام الصادق عليه السلام لكل ذي صناعة وصرفة حين قال في ذلك: «كل ذي صناعة مضطر الى ثلاث خصال يجتلب بها المكسب:
ان يكون حاذقاً في عمله، مؤدياً للأمانة فيه، مستميلاً لمن استعمله»
يقول الامام الصادق عليه السلام «أيما مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه، فقد خان الله ورسوله»
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال للفضيل بن يسار: يا فضيل « أتجلسون وتتحدثون؟ »قال: نعم جعلت فداك. قال الإمام الصادق : «إن تلك المجالس أحبها. فاحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا »
يقول الإمام الصادق عليه السلام : «ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعه»
يقول الإمام الصادق عليه السلام : «يا مفضل: القبيح من كل أحد قبيح، ومنك أقبح لمكانتك منا، والحسن من كل أحد حسن، ومنك أحسن لمكانك منا».
قال الإمام الصادق عليه السلام: «كونوا زينا لنا ولا تكونوا شيناً علينا».
عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالی: «ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم» قال عليه السلام: «إن الله اكرم من ان يطعم طعاماً فيسألكم عنه، و لكنكم مسؤولون عن نعمة الله عليكم بنا هل عرفتموها و قمتم بحقها».
[