تحدث الأستاذ نجم الجبوري، قائم مقام تلعفر السابق، في ندوة حوارية نظمها مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في العاصمة الأميركية واشنطن بمناسبة يوم الشهيد العراقي ووفاة الشقيقين السيدين محمد باقر وعبد العزيز الحكيم، عن تجربته القاسية التي خاضها في مدينة تلعفر خلال فترة تحمله مسؤولية القائممقامية، والدور الكبير الذي لعبه الفقيد السيد عبد العزيز الحكيم في نزع فتيل الاحتقان الطائفي والاثني الذي عاشته تلعفر أيام حصار الإرهابيين وأيتام النظام البائد لها، مشيرا إلى التعامل الأبوي الذي أبداه الفقيد في تلك الفترة وهو يتعاون ويحث المسؤولين على وضع حال المدينة نصب أعينهم.. وأضاف الجبوري: في تلك الظروف القاسية، وجه الفقيد بإعادة بناء المدارس وتأسيس رابطة اجتماعية للمساهمة في إعادة اللحمة الوطنية إلى أبناء المدينة، أسميناها (رابطة شيوخ تلعفر) لعبت دورا كبيرا في تحصين المدينة المأزومة من خطر الانزلاق في أتون الحرب الأهلية.